الفصل الحادي والعشرون
(صديق توحة!)
(2)
أنهي سميح
مكالمته وذهب للجلوس على الفور إلى جوار ياسمين من يمينها
"ما
الذي تأكليه بهذا الشرة"
"خيار
مخلل"
نظرت له
نظرة مذنبه وهي تحشر أكبر قدر بفمها لأنه باعد الطبق عنها كانت أكيده من فعلته هذه
جعدت
حاجبيها
"أنت
حقا مفسد للحظات السعيدة!"
التفتت
أمامها ثم غمغمت بسعادة واقفه تمد يدها
"رحمة
هل هذا كشري مصري؟!"
نظرت لها
رحمه بسخافة لا تدري ما المدهش دائما بالكشري؟
"أعطني
بضعا منه أرجوك!"
" كله
لك"
"آه
شكر شكرا شكرا"
"دقائق
ويوضع الطعام انتظري لتناول شيء لائق!"
الشرر
انطلق من عيون رحمة بينما ياسمين أخذت تقلب الطعام أمامها بسعادة
"اشتقت
له كثيرا، هل أضع لك بعضا منه؟"
التفتت إلى
إبراهيم تسأله فطحن سميح ضروسه مرة أخرى وعاد بكرسيه بخيبة أمل.
لم يدعو
أحد حميدة لكنها نزلت ومعها الخادمة خاصتها أم صالح التي أعادتها مؤخرا تحمل صنيه
ضخمة أغلب مكوناتها من الخارج فهي لم تستطع الاستعداد بهذه السرعة، لم ينظر لها
أحد لكنها أفسحت لنفسها بالمكان بالقوة تتحدث إلى سميح بحبور لم يسبق
"والله
لو كنا نعلم باكرا لأعدننا شيء يليق بضيفك الكريم لكن أعوضها له بالغد بإذن الله"
ووضعت الطعام وكعادتها دائما لحوم بشكل مبالغ
به!
عادت
ياسمين بكرسيها ونظرت للطعام بخوف وغمغمت بالإنجليزية
"يا
الله أنها لا تضيع وقتها حقا!، ترى هل وضعت السم به؟!"
لم يفهم
عليها توحة أو إبراهيم لكن سميح ورحمة تمالكوا أنفسهم ثوان ثم انفجروا ضاحكين
عليها
فهزت
ياسمين رأسها تؤكد بالإنجليزية
"هذه
هي خطتها إذا لا تأكلوه"
ضحكوا
مرة أخرى رغما عنهم لأنها كانت تتكهن بشدة فاحمرت حميدة غضبا
"ما
بك يا بنت جيسي بالطبع لا تعلمين أصول الضيافة ولا الادب"
نظرت لها
ياسمين
"أه
يكفي أن تعلميها أنت"
ثم التفت
إلى سميح تلكه بكوعها وغمغمت بالإنجليزية
"أه
يا الله صديقك المسكين أنا أشفق عليه منذ الآن، حميدة وضعته برأسها وأنتهي الأمر، أبلغه
دعواتي"
ضحك سميح
ورحمة بشدة رغما عنهم وبدأت الرؤوس تلتفت لهم وحنق حميدة يرتفع لجهلها بكلام ياسمين
فصاحت بأم صالح كي تأتي بعدة أغراض بعصبية بالغة.
ترص
نعمات طعامها بفخر، سميح يهوي طعامها وهذا يرضي غرورها بشدة، أتي عبد الجبار
بهيبته وطلته وابتسمت بشدة له وقف خلفها ينظر للطعام فرفعت رأسها له بفخر بالغ
"ما
رأيك؟"
فهز رأسه
مستحسن الطعام بشدة
"أحسنت
يا نعمات بيض الله وجهك"
ربت على
كتفها فتدللت عليه
"أجلس
هنا الي جواري جهزت لك طبقك"
هز رأسه
لها بحبور وجلس حيثما اشارت ولم تكن نعمات أكثر سعادة وفخرا بهذا الانتصار البسيط
منذ شهور طويلة.
سألها
سميح بأن تعد طعام من خاصتها لفهد وحضرته هي بعناية بالغة، دلف عوض ومعه والديه
وكذلك أم سميح وأخوته تنظر بحسرة لأبنها الذي عاد أخيرا لكنه لم يعد لها بل
لياسمين.
لا تشعر
بالغيرة منها وليست محرومه كذلك من ابنها، فهو يكد ويشقي ويتعب ويصرف عليهم ويتولى
جهاز أخوته الفتيات وتجارة زوجها منتعشة بفضله وهي الأخرى لا يبخل عنها بشيء أبدا،
ورغم عدم نزوله إلى مصر إلا انه كان يرسل
لها ولأبيه كل عام لقضاء العمرة والمكوس معه والتمتع باهتمامه أنه حنون مقدام، شاب
يقر العين والقلب، تحمد الله كل يوم على كونه ابنا لها.
وتحب
ياسمين هي الأخرى أمها كانت طيبة وتحبها وتحب صحبتها، ياسمين نفسها تمنتها له
وبشدة لكن بعد أن كسرت قلبه صارت تتجنبها أين حميد من ابنها كي تقارن به حتى!
والآن
حتى وهي مطلقة لم تكرهها أو تبغض فكرة كونها عروس لابنها لكن ياسمين حامل!
وليس أي
طفل؟
هذا
الطفل حفيد حميدة شاءت أم أبت
أي علاقة
دائمة مع حميدة أمد الضهر لا انفصال فيها وأبنها دمه حار لن يقبل بأي تلميح مهما
كان صغير عليه أو على زوجته إذا ما وافقت ياسمين على الزواج منه!، وهذا الشيء
يرعبها بشكل مخيف ويمثل أرق دائم لها ليل نهار.
وقف سميح
على الفور وأزاح كرسيه للخلف يستقبل أمه بتهليل وبشاشة ويقبل يدها ويأخذ صينيه
الطعام من يدها ويجلسها
"سلمت
يداك يا ست الكل"
"لقد
انتهيت من القرص بالعجوة أعلم أن فهد يحبها لازالت ساخنه سوف أرسلها لغرفته بعد
الغداء"
أنحنى
مرة أخرى وقبل يدها ثلاث مرات متتالية
"ليرضي
الله عنك يا قرة عيني"
سأل عن
والده وأخبرته بأنه سوف يتأخر قليلا بالمحل فوالده يملك محال للحبوب وبفضل ضخ سميح
الدائم له ودعمه وضعه جيد جدا.
زمجرت
أخته الصغرى من خلفه وهي تضرب الأرض بقدمها ابتسم والتفت لها
"ماذا
هناك يا عفريته؟"
وسحب
الحجاب خاصتها كي يغطي مقدمة شعرها فتذمرت بشدة منه
"أوف
سميح ألا يكفي أنك جعلتني أرتديه بالقوة!، كنت أنتظر للدخول للجامعة"
أرتفع
حاجبه للأعلى بشر بالغ وأمسك بمعصمها بقوة فظهرت أسورة من الذهب.
"أليست
هذه المكافأة كافية يا ست نغم؟!"
التوت
شفتها وأمسكت هي الأخرى بمعصمه بطمع
"أعطني
هذه الساعة الذكية وسوف أكف عن التذمر"
يتشاجرون
خلف رحمة التي أحنت رأسها تبتلع مرارة بالغة، الديون تغرق والدها وتبتلع أي شيء
تطاله يدها حتى الزيادة التي حدثت براتبها تحتاج سنوات وسنوات فقط لسداد الدين!
فرك
رأسها
"ساعتك
قادمة بالطريق لا تكوني طماعة"
قفزت
بفرح
"حقا
أخي؟!"
"أجل
لكن لا اريد لشعرة واحدة ان تظهر من رأسك اتفقنا؟!"
فضمت
شفتيها بسخط بالغ ثم هزت رأسها موافقه
تقف منار
خلفها الأكبر منها عاقله رزينة قليلة الطلبات والمشاكسات عكس نغم الصغيرة ولكل
واحدة منهن معزتها ومحبتها وحلاوتها الخاصة مثلما يحب هدوئها يعشق أخته الصغرى
ومشاكساتها.
"أغراضك
قادمة بالطريق يا عروس"
قبل
جبينها بينما هي أحمرت من الخجل ووضعت الطعام على الطاولة العملاقة وهربت إلى
كرسيها ضحك عليها بشدة وعاد إلى جوار ياسمين مرة أخرى.
دلف أحد
الصغار يصرخ
"هناك
طرد!"
وقف كل
من ياسمين وسميح على الفور وتحدثا بنفس الوقت
"هذا
أنا!"
نظر
الاثنان الي بعضهم البعض واتضح أن الاثنان ينتظرا وصول شحنه تخصهم خرجت ياسمين وتحمست
بشدة لأن الأغراض خاصتها وصلت أخيرا لقد شحنتها كيارا باليوم التالي لسفرها لكن
... ام الدنيا!
وقعت
واستلمت الطرد، عملاق مثل كل مرة نادي سميح على الشباب كي يحملوه معه ودلفت ياسمين
متحمسة بشدة خلفهم
"ضعه
هنا ضعه هنا"
ارتفع
حاجب سميح فهي تشير الي جوار توحة تماما! أي بمنتصف صاله منزلهم
وضعوه
ودلف علياء وحميد وسط هذه الجلبة لم ينتبه لهم أحد بالبداية أطل عوض كي يروي فضوله
الذي لا ينتهي
"ما
هذا يا ياسمين؟"
"سوف
ترى"
صفقت
بمرح ثم رأت حميد أمامها ذهبت الفرحة من عيونها على الفور فالتفتت الجدة إلى حيث
تنظر لتفاجئ بحميد وعلياء دلفوا بالفعل ويقفون أمام طاوله الطعام.
تكهرب
الجو على الفور واستغرب الجميع وجوده، ظنوا أنه عاد إلى عمله وانتهي الأمر، ضيق
عبد الجبار عيونه مكوث علياء وحميد طوال هذه المدة بمنزل جدهم يثير الريبة في قلبه
سترك يا
رب!
أخذت
ياسمين نفس عميق وقررت ألا تدعه يفسد فرحتها لقد أفسد الكثير بالفعل.
"خميني
توحة؟"
صوتها المهزوز
ألم قلب توحة
"أغراض
المولود"
قبلت
جدتها بفرح
"ماكرة
أنت يا توحة!، جوجو تعال وأفتحه"
ذهب وهو
ينظر شزرا لحميد الذي لا يشيح بنظرة عن ياسمين يتأملها بألم بالغ
ضرب
الصندوق بسكين صغير يحمله ضربه واحدة فتحة على الفور
أخرجت
ياسمين بفرح أغراض الصغير الذي لم يولد بعد
كرسي
للطعام وجهاز لضخ الحليب وملابس والعاب لا نهائية جميلة ملونه يغلب عليها اللون
اللبني فوضع حميد يده على فمه على الفور غير مصدق
ياسمين
حامل بصبي!
جذبت
حميدة علياء من يدها وأجلستها إلى جوارها تقريبا في مقابله الضيف حينما ينزل غمغمت
بشر من بين اسنانها
"لماذا
لم تضعي أحمر خدود على الأقل يا بلهاء؟"
تحاول
مداراه رعشة الخوف التي تصيبها كثيرا مؤخرا
"ماذا
هناك؟"
"حل
لكل مشاكلنا فقط ركزي معي"
أمل وضوء
ضعيف جدا أنبعث من بعيد ونظرت لحميد وأجلسته إلى جوارها بينما هو عيونه لم تذهب
بعيدا عن ياسمين.
وصله صوت
رسالة وجحظت عيون الاثنان على الفور ينظران بخوف لبعضهم فتحها حميد ليجد صورة أخرى
مقززة وتموت علياء إلى جواره رفع رأسه ينظر لياسمين والاغراض التي تخرجها
"ورد
ورد أرسلت لك كيارا خيوط رائعة!"
حقيبة
عملاقة أعطتها لورد التي نزلت لتوها من شقتها فأخذها عبد الجبار وفتحها لها
والفضول يأكل من نعمات أكل!
وضع يده
على كتف ورد
"خامات
ممتازة اليس كذلك يا ورد؟"
بخجل
بالغ هزت رأسها له وهي تداري ابتسامتها
"دعيها
انها ثقيلة سوف أخذها لك بالأعلى"
تلك الحميمية
جديده تماما عليهم القلق يفتك بقلب نعمات التي صرخت رغم عنها
"الطعام
سوف يبرد!"
التفت
الجميع للمبالغة التي صاحت بها فتداركت نفسها سريعا
"نادي
على صاحبك يا سميح لا نريد للطعام أن يفسد!"
أخرجت ياسمين
باقي الأغراض وهي تريها للجميع بفرح، الجو كان رائع وذهبت نعمات لجذب عبد الجبار
من ذراعه كي يجلس إلى جوارها، اللوعة تفتك بها فتك وقلبها ينذرها بشيء غريب قادم
لا تدري ماهيته لكنه حتما سوف يأخذ عبد الجبار منها!
رفعت
ياسمين كيس حلوى من الجيلاتين عملاق للصغار الذين صرخوا بشدة وأقسم عوض بأنه هو من
سوف يفتحه أخذه وركض والكل يضحك عليه بشدة الصغار يصرخون خلفه والامهات رافضين
لفتحة قبل تناولهم الغداء، دلف عبد الرازق على أثر هذا الصراخ والضحك وارتفعت شفته
بغل على ماذا يضحكون؟ علي خيبتهم؟!
بحثت
ياسمين بجدية عن شيء لكن توحه حذرتها بأن تترك الأغراض فظهرها لن يحتمل الانحناء أكثر ، وجدت أخيرا ورقه صغيرة بعد مشقة
وضعتها
امام حميدة
"ثمن
أغراض الطفل، أه وغدا سوف أرسل لك فاتورة بثمن الكشف خاصتي "
شهقت
حميدة
"ماذا؟!!!"
"تماديت
كثيرا يا بنت الكلب!"
صرخ عبد
الرازق بغل واضح لم تهتم له ياسمين ونهرها إبراهيم بشدة
"ياسمين
أبنك لن يحتاج الي شيء ما حيت أقسم لك"
"كلا
والده سوف يتحمل مصروفاته لقد تحملت هذا الحمل وعذابه وحدي تماما مثلما سوف أتحمل
تريبه هذا الصغير"
شهقت
حميدة بسوقيه
"وتريدين
من ابني أن يتعب معك يا بنت جيسي؟!
طوال
عمرنا نحمل ونتعب ونكبر وحدنا ما الجديد الذي أضفته إن شاء الله!"
حقيرة
لن تفهم
أبدا مرارة وحدتها وغربتها تحمل بأحشائها طفل الكل يشجعها على إجهاضه أو التخلي
عنه!
عادت
ياسمين بكرسيها وربعت يديها تتأملهم
كيف ظنت انهم سوف يتغيرون؟، وحتى لو لم يتغيروا..
لم تفكر ابعد من انفها حينما أصرت على الزواج منه.
هل سوف تأمن هؤلاء الجشعون على ابنها ولو
لوهله؟!
زمجر عبد
الرازق بفحيح الأفعى
"هذا
إن كان البلاء بداخلك يخص ابن الغبي من الأساس!"
نظرت له
ببرودة تامة
"أخبرتك
يمكنك إجراء تحليل النسب بعد الولادة مباشرة"
زمجرت
توحة
"أتريد
أن أطردك بالشارع وأرتاح من عارك، أنت هو البلاء الحقيقي لي"
طحن
ضروسه المنزل ممتليء وتوحة سوف تقف بصف الفاسقة على أي حال!
التفت
سميح الذي يطحن ضروسه هو الأخر
"ياسمين
ليس هناك أي داع لذلك أغراضك أنت والصغير سوف تأتيك الي هنا ومن افضل واغلى العلامات
التجارية لن ينقصك شيء"
سميح لا
تدخل"
كانت
توحة صارمة
"بالطبع
والده من سوف يتكفل به أم أنه ليس برجل؟!"
زمجر
سميح وهو ينظر شزرا له
"لا
نريد شيء منه!"
كان عبد
الجبار وإبراهيم متفقين مع سميح تماما لكن حميد أخذ
الورقة من أمام والدته وفتح هاتفه وأرسل المال
لياسمين على الفور فتحت هاتفها ووجدت المال بحسابها.
نظرات
حميد غريبة هناك شيء ما كبير يدور ظلت تنظر له وغمغم هو بهدوء بالغ يتناقض مع
والديه تماما
"أنا
متكفل بكل شيء يخص طفلي لا تقلقي ياسمين"
عبثت
بطبقها وهي تتكهن بشدة
"واو
.. أنظروا من تذكر أخيرا بأنه رجل!"
"ياسمين"
حذرتها
توحه بأن تتمادي فرفعت يديها عاليا وكأنها تستسلم لكنها بقرارة نفسها كانت تعلم
أنها سوف تجعلهم جميعا يدفعون الثمن، كل ما يهم حميدة هو المال إذا سوف تنتقم
بأكثر شيء يؤلمها به.
عاد حميد
بكرسيه وعلياء تنظر له بألم بالغ لقد أتخذ قرارة وانتهى الأمر يريد فقط أن يرى
الصغير من ياسمين لكن يبدو أن سامي لن يمهله الفرصة، ضغطت علياء على فخذه لم تكن
يوما مقربه منه لكن تلك المحنه أظهرت أن حميد حقا يهتم بها.
"لا
تقلقي سوف أحل هذا الأمر"
همست
بألم عن الكيفية فغمغم وهو يتابع ياسمين
"سوف
أقتله"
جحظت
عيونها وعصرت فخذه بقوة رغما عنها مصدومة بشدة
"حميد
أرجوك"
هز رأسه
رافض
"لا
يوجد حل آخر لن يتركنا وشئننا أنا فقط أخطط لطريقة كي يكون بها بعيدا ووحيد فهو لا
يفارق منزل والده، البيت كبير ومليء بالحرس"
والتفت
الي علياء بخيبة أمل كبرى نظراته كانت صارخة
أنت فعلت
هذا بنا
خشيت
عليه لأول مرة تخاف عليه تقريبا
"هذا
ليس حل سوف أفضح بالنهاية"
والتفتت إلى
ياسمين وقررت أن تستغلها كي تثنيه عن هذه الفكرة
"أنا
وياسمين سوف نفضح بالبلدة"
رمش
والتفت لها بغضب فوضحت له
"صورها
تملئ الشقة والكل يعلم هوسه بها وظروف طلاقك وحملها، ما الذي تعتقد أنه سوف يدار
بالبلدة؟، لماذا قتلته؟!، لأجلها؟ وإذا ما بحثوا قليلا سوف يجدون صوري أنا
الأخرى"
همست
جملتها الأخيرة بألم بالغ ممزوج بخزي
جحظت
عيون حميد والتفت لها ينظر برعب لهذا كان هادئ بالفترة الماضية لأنه يعلم بقرارة
نفسه أنه سوف يقتله.. يقتله ويسلم نفسه للشرطة لقد تعب كثيرا من كل شيء وبدا هذا
الأمر هو الخلاص الوحيد!
ما
العمل؟!
وما هو
السبيل للخروج من هذه الورطة؟
نهاية
الفصل
تفتكروا ايه اللي هيحصل؟
وايه الطريقة اللي سامي ممكن يخرج بيها من حياتهم؟
هستني رأيكم وأتمنى للجميع قراءة ممتعه ومتنسوش تعملوا مشاركة للروايه مع اصحابكم
في رعاية الله